كلما بحثت وراء كل وزير من حزب العدالة والتنمية ، لن تجد إلا الكوارث والفساد ويقولون أنهم يصلحون ،كارثة بكل المعايير في بلد تنظم فيها المهرجانات وتقام فيها مواسم القبور ووزراء وبرلمانيون يتمتعون بأجور خيالية على أعمال لا يؤدونها .

وهذه الكارثة تتمثل بمنطقة اولاد بوزيري في حق الطريق الرابطة بين جماعة التوالت وجماعة خميس سيدي محمد بن رحال بإقليم سطات التي لم يتبقى منها إلا أطراف متناثرة ، أمام صمت ومرآى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك .

وأمام هذه الكارثة التي اصبح المواطن يشعر بالدونية معها وعدم انتمائه لهذا الوطن ولا سيما أن مناطق استفاذت بالكثير من مشاريع بناء الطرق وكذا أمام تبدير الأموال على العاهرات والفاسقات والفاسدين بمهرجان يدعون أنه مهرجان الثقافات .