أثناء تجوالي في العالم الأزرق، أثار انتباهي شريط فيديو لمجموعة من الانتهازيين دخلوا بطريقة فوضاوية لقنصلية المملكة المغربية بهولندا يطلبون التخلي عن الجنسية المغربية إسوة بزميلهم و رفيقهم في درب الخيانة ناصر الزفزافي.
ومن موقعي هذا أقول لهؤلاد الاسترزاقيين الوصوليين الخونة، أن الوطن والوطنية خط أحمر لا يساوم، و ما هذا الذي فعلتموه بمقر القنصلية إلا رهط و غوغاء العدميين، الذين يخدمون مصالح جهات معلومة معادية لمصالح البلاد ضدا عن الاستقرار الذي تنعم به.