بني ملال ….. في غياب المراقبة ، محطات ومقاهي ببني ملال تعرض المواطنين إلى الإصابة بالتسمم وصحتهم للخطر .
أصبح همُ بعض المقاهي والمحطات ببني ملال ، إلا الربح الفاحش فقط ، ولا يهمها صحة المواطنين التي تعرضها للخطر والتسمم المحذق ، وهذا في غياب مصالح المراقبة ومسؤوليها ، المرابطون بمكاتبهم أثناء العمل ، وبالمحطات التي لا تبخل عنهم بالعطاء السخي ، وأي عطاء ؟ الذي لا يساوي ولا يتجاوز لقيمات تسد جوعهم ، وفنجان قهوة يتلذذون برشفات كأسها مع شرب السجائر .
وهذا تم تأكيده من مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها ولا أسماءها ، وسلمت لجريدة تادلا بريس صورا تتبث أقوالها وتصريحاتها ، وأكدت للجريدة أنها إتصلت بجهات مسؤولة عن المراقبة ، للوقوف على الخروقات مع إتباث حال بإحدى المقاهي المحادية والقريبة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال ، إلا أن المفاجأة التي يندى لها الجبين أن المتصل به قام بإخبار صاحب المقهى هاتفيا ، ويحذره من الإبلاغ الذي تم التوصل به من طرف أحد الزبائن . ( انظر الصور المتوصل بها ) .
أما الطامة الكبرى هو ما حدث اليوم بإحدة المحطات المشهورة ببني ملال حديثا ، والتي لا ترقى خدماتها إلى مستوى الأثمنة التي تفرضها على زبائنها ، حيث أنها بدورها تعرض المواطنين إلى التسمم وكذا صحتهم إلى الخطر ، والأفظع من ذلك هو أن الزبون لما تقدم بشكاية إلى المسؤول بمقهى المحطة ، وجه له هذا الأخير كلام لاذع ، ولم يترك له فرصة للتكلم . ( أنظر الصور المتوصل بها ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة ، هو : أين هي مصالح المراقبة ومسؤوليها ؟ أم أن صحة المواطنين لا قيمة لها عندهم ، وهنا لا نتكلم عن الحالة الرديئة للأواني المستعملة فقط ، ولكن نتكلم كذلك عن الأثمنة المفروضة على الزبائن ، والتي من الواجب والمفروض إشهارها بباب كل مقهى .
فمصالح المراقبة اليوم مطلوب منها التحرك وبسرعة ، للحد من مثل هذه الخروقات ، والمتعلقة بحالة الأواني المستعملة ، والتي لم تعد تستعمل حتى بمقاهي الأسواق .
Share the post "بني ملال ….. في غياب المراقبة ، محطات ومقاهي ببني ملال تعرض المواطنين إلى الإصابة بالتسمم وصحتهم للخطر ."