بني ملال …. حزب النهضة والفضيلة بجهة بني ملال خنيفرة ، يوجه رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة .

شوهد مساء اليوم 17 نونبر 2024 ، بمقهى ” الموعد ” المتواجدة بشارع محمد الخامس ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال ، رفقة موظفين إثنين من الخزينة العامة ببني ملال ، يشتغلون على حاسوب محمول ، بحيث لم يكن هذا لأول مرة ، بل هو استمرار لجلسات عديدة سبقت لقاء مساء اليوم  .

وحسب بعض المصادر أن السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، يستعين بموظفي الخزينة العامة ببني ملال ، من أجل التهييء لبعض مشاريع الصفقات الخاصة بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

أولها  : ألا توجد مصلحة خاصة بالمالية والصفقات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال ؟ أو أن السيد المدير الإقليمي ليس له ثقة بموظفي هذه المصلحة ؟

والسؤال الثاني : ألم توفر الوزارة مقرا خاصا للسيد المدير الإقليمي ، لينقل أسرار المديرية الإقليمية إلى المقهى ؟ حيث يتابع بعض رواد المقهى عمله مع موظفي الخزينة العامة ببني ملال ، على الحاسوب من وراء زجاج المقهى .

والسؤال الثالث : أليست المعطيات التي يتقاسمها السيد المدير الإقليمي مع موظفي الخزينة العامة المذكورين ، بمعطيات خاصة وسرية ؟ وخاصة بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال .

والسؤال الرابع :  متى كان رؤساء المصالح الخارجية ينقلون أعمالهم إلى المقاهي ؟ بدل القيام بها داخل مقرات مصلحتهم التي يشرفون عليها .

والسؤال الأخير وليس بالأخير ، هل أن السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال ، وبهذا التصرف ، أثار عدة شبهات حول مصداقية المديرية الإقليمية وسرية معطياتها ؟