الأخبار العاجلة
Home / الأخبار الجهوية /

بني ملال : جريدة تادلا بريس تنفي وتتبرأ من توصلها بأي مبلغ مالي من جهة بني ملال خنيفرة

بني ملال : جريدة تادلا بريس تنفي وتتبرأ من توصلها بأي مبلغ مالي من جهة بني ملال خنيفرة

تتناقل بعض الجهات السياسية الممثلة داخل المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة ، خبرا مفاده أن  الجسم ” الإعلامي والصحافي ” وأعتذر إن وضعت كلمتي إعلامي وصحافي بين معقوفتين وسأعود لشرح ذلك ، أنه توصل بمبلغ مالي قدره 14 ألف درهم نقدا من طرف السيد رئيس جهة بني ملال خنيفرة ، والذي تم التوقيع على وصل به للسيد مدير ديوان مجلس الجهة .

وإذ تؤكد  جريدة تادلا بريس براءتها من التوصل بأي مبلغ مالي من الجهة المذكورة ،  كبراءة الذئب من دم يعقوب ، كما تطالب من السيد رئيس جهة بني ملال خنيفرة والسيد مدير ديوانه الإدلاء بذلك الوصل الذي يخص 14 ألف درهم ، ليتبين للرأي العام المحلي والجهوي والوطني من المستفيذ فعلا من هذا المبلغ وفي أي إطار تم إعطاءه .

كما على السيد رئيس الجهة أو من ينوب عنه أن يبين مصدر المبلغ أي هل 14 ألف درهم من المال العام وفي إطار منحة ؟ وللعلم أن المنح لها تاريخ محدد وعليها أن تخضع للمصادقة أثناء اجتماع المجلس الجهوي . أو هل أن هذا المبلغ من المال الخاص لرئيس الجهة ؟ وفي أي إطار تم منحه ومن المستفيذ منه ؟

كما أن هذه الجهات السياسية التي تناقلت الخبر تؤكد ذلك ولكن تستغرب وتنتقد الطريقة التي تم تسليم المبلغ بها ، لأن مالية الجهة تخضع لقوانين ومساطر  كما أن تسلمها من طرف المستفيذ يكون عن طريق الحسابات البنكية لا نقدا .

أما عن سبب وضعي لكلمتي الإعلام والصحافة بين معقوفتين فالسبب راجع أننا لم نعد نعرف من يمثل من ؟ وسبق لجريدة تادلا بريس أن نشرت فيما سبق توضيحا مفصلا حول الوضعية الإعلامية بالجهة عموما ومحليا على الخصوص ، والتي بدأت تعرف بعض التجاوزات المخلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام  بسبب بعض المنتمين لهذا الجسم ، فأصبح بعضهم ينصب نفسه المتحدث والممثل الوحيد عن الصحافة والإعلام  ، الشيء الذي خضع له بعض المسؤولين بالجهة والإقليم ، ولا نستتني منهم السيد رئيس جهة بني ملال خنيفرة ، الذي عين بقسم الإتصال شخصا لا علاقة له بالإعلام ولا الصحافة ، ينتقي من يريد حسب هواه وحسب أوامر الهيئة التي تكلمنا عنها . علما أن هناك جمعيات اعلامية وصحفية أخرى تعمل في الحقل الاعلامي ومنذ سنوات .

لذلك فجريدة تادلا بريس تحذر بعض المنتمين للجسم الإعلامي والصحافي من الإستمرار في هذه التصرفات الصبيانية وأقول صبيانية ، ونحن نعلم علم اليقين بأنهم متضايقون من تواجدنا ، كما يعلمون أننا لسنا منهم ولا يشرفنا أن نكون منهم بسبب تهافتهم على الرؤساء والمسؤولين .

كما ننبه بعض المسؤولين وبالخصوص رئيس جهة بني ملال خنيفرة  أن جريدة تادلا بريس لا يمثلها أي شخص ولا هيئة ، ولا تسمح لأي أحد أن يتكلم باسمها . وأنها تندد بتصرفات المسؤول بالإتصال الذي يستدعي من يحلوا له وحسب مزاج بعض المنتمين لهذا الجسم الذي علقت به شتى أنواع الطفيليات ، وخصوصا في التكوين الذي نظم لرؤساء الجماعات الترابية . ونذكر هذا المسؤول بأن الجريدة لها حق الولوج إلى المعلومة كيفما كانت . علما أن جريدة تادلا بريس طلبت مقابلة السيد رئيس الجهة ولم يسمح ويستجاب لطلبها .

فالصحافة  أولا تكون بأخلاقيات المهنة أولا ، قبل البطاقة المهنية التي حصل عليها أناس لا علاقة لهم بالميدان وبها يسترزقون ، ومن هذا المنبر أقول ” كل واحد يجبد السيرة الذاتية ديالوا والشواهد ديالو في مجال الصحافة والإعلام ” ونتحداهم في ذلك .

فالرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي ينتظر  من رئيس جهة بني ملال خنيفرة ، جوابا وتوضيحا حول المبلغ المعطى وأي جهة تسلمته وفي أي إطار ؟؟؟؟؟؟؟

Print Friendly, PDF & Email

About admin

باحث في الحوار الديني والحضاري كاتب صحفي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

Scroll To Top