أبان التونسيون عن حقيقتهم النثنة والخبيثة التي كان يخفونها عن العالم عامة وأشقائهم العرب خاصة، لما تعمدوا بكل وقاحة وسخة سرقة الكأس من فريق الوداد البيضاوي وبشكل مفضوح أمام العالم الذي كان يتابع المباراة على الهواء مباشرة ، والغريب في الأمر أن المسؤولين التونسيين فقدوا كل قيم الحياء والأخلاق سواء الرياضية أو الإنسانية، الشيء الذي أسال مداد الأقلام الحرة لتكتب بكل حرية عن هذه المهزلة المقيتة التي تم التعبير عنها بكل لغات العالم وبجميع التعابير المدنية أدانت هذا الفعل الشنيع والمقيت.
وهذا الفعل الإجرامي المتمثل في السرقة الموصوفة المقرونة بالإرتشاء والتدليس لم يسبق في تاريخ كرة القدم أن سمع أحد بمثل ما جرى في هذه المباراة التي جمعت فريقي الترجي عفوا الترشي التونسي والوداد البيضاوي المغربي الذي له تاريخ مجيد في كرة القدم على الصعيد الدولي عامة وعلى الصعيد الافريق خاصة. وان ما حدث ستبقى كرة القدم الافريقية تتذكره وتتذكر هذه المقابلة بكثير من المرارة ، وأن فريق الترجي، ببساطة سرق الكأس .
والأغرب من ذلك أن جمهور الترشي وللتستر على سرقة الكأس أدخل نفسه في قضية أكبر منه ومن دولته، وهي قضية الصحراء المغربية التي لم يفلح النظام الجزائري ومنذ عقود أن ينتصر على المغرب فيها رغم ما أنفقه وينفقه من أموال الشعب الجزائري الأبي المغوار ، وما بالك بأبواق سرقت كأسا وقبلها سرقت ثورة وتنكرت لروح البوعزيزي ونضال المواطنين الفقراء والمقهورين من الشعب التونسي الذي وقف في وجه بنعلي .
أما تلك الأبواق النثنة التي أطلقت وسولت لنفسها الخوض في قضية الصحراء المغربية ، فمن الأولى أن تحرر نفسها من العبودية لبقايا بنعلي الذين يستعبدونهم مثل الكلاب الضالة الجرباء.
Share the post "عندما تجتمع السرقة والسفالة في قوم فانتظر الساعة التونسيون نموذجا"